مات من كانت الأقاليم تسقى … الغيث أغوارها به والنجود
ولو أن النفوس تفدى لما مات … ومنا على الثرى موجود
سيد الأولياء فى الشرق والغرب … وبحر الفضائل المورود
وذكر باقى القصيدة. وله فيه مرثية أخرى.
قرأت على أبى العباس أحمد بن محمد بن سلمان الحنبلى ببغداد: أخبركم أبو الحسن على بن ثامر بن حصين، أخبرنا أبو طالب عبد اللطيف بن محمد القطيعى ح وقرأت على أبى الفضل محمد بن إسماعيل بن الحموى بدمشق: أخبركم أبو إسحاق إبراهيم بن على الواسطى، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الفقيه وأبو طالب بن القطيعى، قال: أخبرنا أبو محمد عبد القادر بن أبى صالح الجيلى، أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلانى، أخبرنا أبو على الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا أحمد - يعنى ابن سلمان - النجاد، حدثنا الحسن - يعنى ابن مكرم - حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا يونس عن الزهرى عن ابن كعب بن مالك عن أبيه رضى الله عنه، قال:«قلما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يخرج إذا أراد سفرا إلا يوم الخميس».
[١٣٥ - أحمد بن عمر]
بن الحسين بن خلف القطيعى، الفقيه، الواعظ، أبو العباس.
ولد سنة اثنتى عشرة وخمسمائة تقريبا.
سمع الحديث بنفسه - بعد ما كبر - من عبد الخالق بن يوسف، والفضل بن