للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شكت المكرمات لما تشكى ومضى … إذ مضى التقى والجود

هذه نكبة تساوى قريب الناس فى … شرب كأسها والبعيد

بكت الأرض والسموات فيها أسفا … واعترى النسيم ركود

وقليل إن أضحت عندها الأرض … بما فوق منكبيها تميد

مات من كانت الأقاليم تسقى … الغيث أغوارها به والنجود

ولو أن النفوس تفدى لما مات … ومنا على الثرى موجود

سيد الأولياء فى الشرق والغرب … وبحر الفضائل المورود

وذكر باقى القصيدة. وله فيه مرثية أخرى.

قرأت على أبى العباس أحمد بن محمد بن سلمان الحنبلى ببغداد: أخبركم أبو الحسن على بن ثامر بن حصين، أخبرنا أبو طالب عبد اللطيف بن محمد القطيعى ح وقرأت على أبى الفضل محمد بن إسماعيل بن الحموى بدمشق: أخبركم أبو إسحاق إبراهيم بن على الواسطى، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة الفقيه وأبو طالب بن القطيعى، قال: أخبرنا أبو محمد عبد القادر بن أبى صالح الجيلى، أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد الباقلانى، أخبرنا أبو على الحسن بن أحمد بن شاذان، أخبرنا أحمد - يعنى ابن سلمان - النجاد، حدثنا الحسن - يعنى ابن مكرم - حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا يونس عن الزهرى عن ابن كعب بن مالك عن أبيه رضى الله عنه، قال: «قلما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يخرج إذا أراد سفرا إلا يوم الخميس».

[١٣٥ - أحمد بن عمر]

بن الحسين بن خلف القطيعى، الفقيه، الواعظ، أبو العباس.

ولد سنة اثنتى عشرة وخمسمائة تقريبا.

سمع الحديث بنفسه - بعد ما كبر - من عبد الخالق بن يوسف، والفضل بن

<<  <  ج: ص:  >  >>