للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه الأبرقوهى وجماعة.

قال ابن حمدان الفقيه: سمعت عليه أشياء. قال: وكان مشهورا بالديانة والصيانة، مستوحدا فى فنه، وفى فنون القراءة، وجودة أدائها.

توفى رحمه الله سنة أربع وعشرين وستمائة نجران.

[٢٨٧ - عبد المحسن بن عبد الكريم]

بن ظافر بن رافع، الحصنى الحصرى، المصرى الفقيه، أبو محمد.

ولد فى أوائل سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة بمصر. وسمع بها من أبى إسحاق إبراهيم بن هبة الله بن محمد البغدادى، وأبى روح المطهر بن أبى بكر الجيوشانى، وأبى نزار ربيعة بن الحسن اليمانى الحافظ، وعبد المجيب بن زهير الحربى، وأبى عبد الله محمد بن عمر العثمانى، وجماعة سواهم.

ورحل إلى دمشق. فتفقه بها على الشيخ موفق الدين المقدسى. وانقطع إليه مدة، وتخرج به، وسمع منه ومن أبى الفتوح البكرى وغيرهما.

وسمع بحران من الحافظ عبد القادر الرهاوى، وحدث بحمص وبمصر.

وكتب بخطه. وحصل كتبا، وتوجه إلى الحج، فغرق فى البحر، وذهب جميع ما معه. وعاد إلى مصر مجردا من جميع ما كان معه.

ولم يزل على سداد وأمر جميل إلى أن توفى فى ثالث جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وستمائة بمصر. ودفن من الغد بسفح المقطم على شفير الخندق بقرب كافور الإخشيد.

ذكر ذلك كله المنذرى، ووصفه بأنه رفيقه.

قال: وفى ليلة ثانى عشر الشهر المذكور توفى:

[٢٨٨ - الفقيه أبو الفضل داود بن رستم]

بن محمد بن أبى سعيد الحرانى الحنبلى ببغداد. ودفن من الغد بمقبرة باب حرب.

سمع من نصر الله القزاز وغيره. وحدث. وذكره ابن النجار، وأنه ناطح الستين

<<  <  ج: ص:  >  >>