للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من هذا: كردى رافضى. فخجل ابن الفخر عيسى وسكت. وكان كرديا رافضيا.

والرفض فى الأكراد معدوم أو نادر.

توفى الشيخ نور الدين ليلة السبت ليلة عيد الفطر سنة أربع وثمانين وستمائة.

ودفن فى دكة القبور بين يدى قبر الإمام أحمد رضى الله عنه.

ومن فوائده: أنه اختار: أن الماء لا ينجس إلا بالتغير، وإن كان قليلا.

وفاقا للامام. وأن الترتيب يجب فى التيمم إذا تيمم بضربتين، ولا يجب إذا تيمم بواحدة. وأن الريق يطهر أفواه الحيوانات والولدان. وأن بنى هاشم يجوز لهم أخذ الزكاة إذا منعوا حقهم من الخمس.

وحكى فى جواز التيمم لصلاة العيد إذا خيف فواتها روايتين.

[٤٢٢ - عبد الرحيم بن محمد]

بن أحمد بن فارس بن راضى بن الزجاج العلثى، ثم البغدادى، الفقيه، المحدث الزاهد الأثرى، عفيف الدين أبو محمد، أحد مشايخ العراق.

ولد فى ربيع الأول سنة اثنتى عشرة وستمائة بالمأمونية ببغداد.

وسمع من عبد السلام بن يوسف العبرتى، من أصحاب ابن ناصر، والفتح ابن عبد السلام، وأحمد بن صرما، وعلى بن بورنداز، والقطيعى، وابن روزبة وابن اللتي، والكاشغرى، وابن الخازن، ونصر بن عبد الرزاق القاضى، وابن القبيطى، وابن السباك، والمبارك بن بيبا، وأحمد بن الشاذلى، وغيرهم.

وسمع بماردين من النشتبرى، وأجاز له من دمشق أبو القاسم بن الحرستاني والافتخار الهاشمى وجماعة، وعنى بالحديث أتم عناية، وقرأ بنفسه الكثير، والعالى والنازل، وسمع الناس بقراءته، وكتب بخطه الكثير.

قال أبو العلاء الفرضى: كان شيخنا عالما، فقيها محدثا، مكثرا مفيدا، زاهدا عابدا، من بيت الحديث، تابعا للسنة، شديدا على المبتدعة، ملازما لقراءة القرآن والعبادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>