للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قدومى إليها بسنتين. وسمع درس الشيخ أبى الفتح بن المنى، وصحبه، وخدمه، وكان ببغداد مدة مقامى ببغداد، وسافر إلى البوازيج، ثم عاد إلى بغداد. وكان رجلا صالحا. وكان يخل بعينه، ولا يخل بدينه.

قلت: غالب ظنى: أنه هذا.

توفى عبد الله بن أحمد البوازيجي يوم الجمعة غرة ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وستمائة، ودفن بمقبرة باب الحلية، رحمه الله تعالى.

[٢٧٦ - محمد بن على]

بن مكى بن على بن ورخز البغدادى، الفقيه المعدل، أبو عبد الله - وفى تاريخ ابن الساعى: أبو نصر - بن أبى الحسن، وقد سبق ذكر والده.

تفقه على أبى الفتح بن المنى، وأفتى وناظر، وأعاد الدرس لأستاذ الدار ابن الجوزى، وشهد عند الزنجانى، ورتب مشرفا على وكلاء الخليفة الناصر. وكان فقيها فاضلا، خيرا دينا، ثقة خبيرا بالمذهب، ذكر ذلك ابن الساعى، وقال:

أنشدنى المعدل محمد بن ورخز، أنشدنى أبو الفضل الأشعرى العبرتى النحوى:

يجمع المرء، ثم يترك ما جمع … من كسبه لغير شكور

ليس يحظى إلا بذكر جميل … أو بعلم من بعده مأثور

توفى يوم الجمعة العشرين من جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين وستمائة.

ودفن بمقبرة باب حرب، رحمه الله تعالى.

[٢٧٧ - أحمد بن أبى المكارم]

بن شكر بن نعمة بن على بن أبى الفتح ابن حسن بن قدامة بن أيوب بن عبد الله بن رافع، المقدسى، الخطيب، أبو العباس، خطيب قرية مردا، من عمل نابلس.

قال الحافظ ضياء الدين - ومن خطه نقلت - سافر إلى بغداد فى طلب العلم واشتغل. وحصل فى مدة يسيرة ما لم يحصل غيره فى مدة طويلة. وسمع الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>