المحور إذا كان من حديد. فهو صفة للمحور. وقد فصل بين الصفة والموصوف بمتعلق عامل الموصوف. [٢] في الأصل: «ولليت بنوه» ، صوابه ما أثبت. والمراد: ما كل ما يتمني المرء يدركه. والنبوة هنا: المجاوزة وعدم الإصابة. وبان الروح الجسد: فارقه. يقال بان الشيء وبنته أنا، يلزم ويتعدى. والروح يذكر ويؤنث. [٣] اللبيب: العاقل. والأيد، كسيد: القوى. والحنكة: تمام العقل بطول التجربة. وفي الأصل: «اسدى» ، والوجه ما أثبت. وقد نشأ التحريف من التصاق الكلمتين. والمرة: القوة وشدة العقل. وفي الحديث: «لا تحل الصدقة لغنيّ، ولا لذي مرة سويّ» . [٤] انتضاه من بينهم: أخرجه بحادث الموت، كما ينتضى السيف من غمده. [٥] أنوا: حان حينهم. يقال أنى الرحيل أي حان وقته.