[٢] هو عبد الله بن عبد الأعلى بن أبي عمرة الشيباني، مولاهم، كان هو وأبوه شاعرين. وكان عبد الله كثير الأمثال في شعره، أنفذ أكثر قوله في الزهد والمواعظ، وهو القائل: صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه ... فلما رآه قال للباطل أبعد وعاش إلى خلافة الوليد بن يزيد بن عبد الملك، لسان الميزان ٣: ٣٠٥ وذكر الطبري في حوادث سنة ١٢ أنّ جده أبا عمرة كان من الغلمان الذين سباهم خالد بن الوليد في عين التمر، وكانوا يتعلمون الإنجيل، وانظر سمط اللآلي ٩٦٣. [٣] عبد الصمد بن عبد الأعلى، كان معلم ولد عتبة بن أبي سفيان، كما ذكر الجاحظ في البيان ١: ٢٥٢ كما كان مؤدبا للوليد بن يزيد بن عبد الملك، لسان الميزان ٤: ٢١ وكان متهما بالزندقة وذكروا أنه هو الذي أفسد الوليد بن يزيد. الطبري ٧: ٢٠٩ في حوادث سنة ١٢٥. [٤] كان محمد بن نباته عاملا على واسط سنة ١٢٦. فلما قدم منصور بن جمهور الحيرة، عزله واستعمل مكانه حريث بن أبي الجهم. الطبري ٧: ٢٧٠.