الأغاني ١٠: ١١٥- ١٢٥، ونهاية الأرب ٥: ٩- ١٣. [٢] هو مخارق بن يحيى بن ناوس الجزار، مولى الرشيد، وهو الذي كناه «أبا المهنّا» وكان وهو صبي ينادي على ما يبيع أبوه من اللحم. اشتراه إبراهيم الموصلي وأهداه للفضل بن يحيى، فأخذه الرشيد منه ثم أعتقه، وكان من أحذق الناس بالغناء، كان الواثق يقول: علوية أصح الناس صنعة بعد إسحاق، وأطيب الناس صوتا بعد مخارق. فهو قد أدرك زمان الواثق ومات سنة ٢٣١. الأغاني ٢١: ١٤٣- ١٥٩، ونهاية الأرب: ٤: ٣٠٤- ٣١٢ وانظر أيضا الأغاني ١٠: ١١٧، والنجوم الزاهرة ٢: ٢٦٠. [٣] العسراء: اليد اليسري. زاد في الأغاني ١٠: ١١٧: «وكان عوده مقلوب الأوتار. البمّ أسفل الأوتار كلها، ثم المثلث فوقه، ثم المثنى، ثم الزّير. وكان عوده إذا كان في يد غيره مقلوبا على هذه الصفة، وإذا كان معه أخذه باليمنى وضرب باليسرى، فيكون مستويا في يده، ومقلوبا في يد غيره، وانظر نهاية الأرب ٥: ٩- ١٣» . [٤] يقال استوحش منه: لم يأنس به. [٥] الطيلسان: ضرب من الأوشحة يلبس على الكتف، أو يحيط بالبدن، خال عن-