[٢] في الأصل هنا في الشعر: «مسلم» وفي حواشى الأصل: «إنما هو أسيلم» ، وهو الصواب. وأسيلم بن الأحنف الأسدي هذا كان من خاصة عبد الملك بن مروان، وقهرمانا للوليد بن عبد الملك، ذا بيان وأدب وعقل وجاه. انظر البيان ١: ٣٩٦، ورسائل الجاحظ، ٢: ٣٩٧. وفي الكامل ١٠٣ ليبسك تحقيق في لفظ هذا الأسم. انظر حواشيه. [٣] انظر لتحقيق نسبة الأبيات ما كتبت في حواشي البيان ٣: ٣٠٥. [٤] الأبيات في البيان ١: ٣٩٦/٣: ٣٠٥، والحيوان ٣: ٤٨٦، ورسائل الجاحظ ١: ٢٢١، والبخلاء ٢١٣، والكامل ١٠٣، والعقد ٥: ٣٤٣/٦: ٢٢٧- ٢٢٨، والخزانة ٢: ٥٣٢. وفي الأصل: «تدجى» ، صوابه بالراء من الرجاء وهو الأمل. أو «تدحى» بالدال والحاء المهملة، أي تتدحى، أي تنبسط، كما في القاموس. [٥] في نوادر القالي ١٦٤: «من النفر البيض» . والشم جمع أشم، وهو من به شمم، أي كبر ونخوة. والنفر: اسم جمع يقع على جماعة من الرجال خاصة، ولا واحد له من لفظه. أطلقه على الكرام إشارة إلى أنهم ذوو عدد قليل. انتجوا: تسارّوا. وليس بالوجه. والوجه «انتموا» كما في معظم المراجع، أي «انتسبوا» كما يروى: «اعتزوا» بمعناه. والمراد بالباب هنا باب الملك، يقول: هم ذوو مكانة عند الملوك. [٦] الأذفر: الطيب الرائحة. والأحوى: الأسود.