٩٧، ٩٩، ١٣٣، ٢٠٢، ٢٨٥، ٣٢٧، ٣٩٣/٢: ١٨١/٣: ١١٢/٤: ٩٣، ٩٤. أما أخوه زيد فقد سبقت ترجمته قربيا. وأمّا سيحان فقد عده ابن حجر في الصحابة ٣٦٢٤ وروى عن القاسم بن محمد أنه كان أحد الأمراء في قتال أهل الردة. قال ابن حجر: وكانوا لا يؤمّرون إلّا الصحابة. ويقال إن سيحان قتل يوم الجمل وهي سنة ٣٦. [١] في الأصل: «السرى» ، بهذا الإهمال، والوجه ما أثبت. بقوله له: هذه اليد المجذومة التى ترى هي اليسرى. واليد التي تريب هي اليد اليمنى، إذ هي موضع الحدّ الشرعي في السرقة، ولا تقطع فيه اليسرى. [٢] المعروف أن أوّل من قاله هو الحارث بن ظالم المري. الفاخر ١٦٥، وفضل المقال ٣١٩، والميدانى ٣: ٣٢٢. ونسبه الزمخشري في المستقصى ٢: ٣٦٣ إلى الأغلب العجلي خطأ. وإنّما تمثل الأغلب به في قوله: قالت له في بعض ما تسطّره ... من يشتري سيفي وهذا أثره أما العسكريّ في الجمهرة فلم ينسبه. وقال هو والزمخشري: يضرب مثلا للرجل يقدّم على الأمر الذي اختبر وجرب. وقال الميداني: يضرب في المحاذرة من شيء قد ابتلي بمثله مرة. وقال العسكري أيضا: «وهو مثل قول العامة من نهشته الحية حذر الرسن» . وروى العسكرى عن الأصمعى: «معناه أخبرك خبرا هذا تبيانه» ، ثم قال: «والوجه قول الأصمعي. وأثر السيف: فرنده» .