[٢] عمران بن الحصين بن عبيد بن خلف الخزاعى، كان صاحب راية خزاعة يوم الفتح، وأسلم عام فتح خيبر، واستقضاه عبد الله بن عامر على البصرة أيّاما ثم استعفاه فأعفاه، وتوفي في خلافه معاوية ٥٢. الإصابة ٦٠٠٥، وتهذيب التهذيب، والمعارف ١٣٤، وصفة الصفوة ١: ٢٨٣. [٣] أبو النجيد، بالجيم وبهيئة التصغير، كما في الإصابة. ونجيد هذا ولده وهو أحد من روى عنه. وفي الأصل: «أبو النجيد» ، تحريف. [٤] وفي الاشتقاق ٤٧٣: «وكانت تصافحه الملائكة وتناجيه لداء كان به فاكتوى فذهب عنه ذلك، وذهب ما كان يسمع ويرى» . وفي الإصابة أنّه كان يرى الحفظة. وكانت تكلّمه حتّى اكتوى. والخبر كذلك في صفة الصفوة وتهذيب التهذيب. [٥] في سنن أبي داود ٤: ٥، وصفة الصفوة: «فما أفلحن ولا أنجحن» . وفي صفوة الصفوة: «يعني المكاوي» . وفي سنن ابن ماجه ص ١١٥٥: «فما أفلحت ولا أنجحت» . وانظر الترمذي في كتاب الطب أيضا. [٦] أبو بردة هو عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري. وكان أبو بردة قاضيا-