للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المسيب بن علس بقوله:

ولقد رأيت الفاعلين معا ... فلذي الرّقيبة مالك فضل [١]

. ومن الوقص:

[الأوقص السلمي]

جدّ خولة بنت حكيم ابن الأوقص [٢] ، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلّى الله عليه وسلّم [٣] .

ومما يدخل في هذا الباب: المقعد التّبوكي [٤] ، وذكر أبو مسهر [٥] عن سعيد بن عبد العزيز [٦] ، عن يزيد بن جابر [٧] ، عن يزيد


[١] سبق التعليق على هذا البيت مع قرين له، في ص ٩٩.
[٢] هي خولة، أو خويلة، بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص بن مرة بن هلال السلمية، امرأة عثمان بن مظعون. وكانت صالحة فاضلة، وكانت من اللائي وهبن أنفسهن للنبي صلّى الله عليه وسلّم. الإصابة ٣٦٠ من قسم النساء، والاستيعاب ٣٣٢١، والمعارف ٦٠. ويقال إنها «أمّ شريك» ، ويقال إنّ أم شريك امرأة غيرها.
[٣] انظر الحاشية السابقة وكتب التفسير في الآية ٥٠ من سورة الأحزاب، إذ يذكرون أن من وهبن أنفسهن للرسول: ميمونة بنت الحارث، وزينب بنت خزيمة، وخولة بنت حكيم، وأم شريك: أربع إن عدّت أم شريك غير خولة، وثلاث إن عدّت أم شريك كنية لخولة.
[٤] ذكره ابن حجر في الإصابة ٨٦٠٦ وقال: «وحقه أن يذكر في المبهمات» ، يعني أنه نكرة ليس له اسم معين، وإنما ذكر بوصفه فقط. وفي الأصل: «التنوكي» ، تحريف.
[٥] أبو مسهر الدمشقي هذا غير أبي مسهر الأعرابي المترجم في الورقة. وأبو مسهر هذا هو عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى. روى عن سعيد بن عبد العزيز، وصدقة بن خالد، ومالك بن أنس وجماعة. وعنه: البخاري، وأحمد بن حنبل، وأبو حاتم. وكان قد أشخص من دمشق إلى المأمون في محنة خلق القرآن فحبسه المأمون في بغداد. وتوفي سنة ٢١٨ ومولده سنة ١٤٠. تهذيب التهذيب وتاريخ بغداد ١١: ٧٢.
[٦] هو أبو محمد سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي الدمشقي، روى عن عبد العزيز بن صهيب، والزهري، وربيعة بن يزيد الدمشقي، ومكحول وجماعة. وعنه: الثوري، وشعبة، ووكيع، وأبو مسهر وغيرهم. ولد سنة ٩٠ ومات سنة ١٦٧. تهذيب التهذيب.
[٧] نسبه إلى جده، وإنما هو يزيد بن يزيد بن جابر الدمشقي. روى عن عبد الرحمن-

<<  <   >  >>