[٣] هو أبو عبد الله الأبرص العمي، كما في الحيوان ٢: ٢٤٠، قال الجاحظ: «وكان من المعتزلين» . وأنشد له شعراء في الحيوان ٥: ٣١٥. وذكره في البخلاء ٣٢- ٣٣ باسم «جبل العمى» كما هنا ويبدو أن «الجبل» لقب له، وأن اسمه «روح» كما في ديوان أبي نواس ١١٨٤ حيث نجد ست مقطوعات لأبي نواس في هجائه بالثقل والسماجة والبرد وإيذاء جلسائه بغنائه المقيت. والعمى: نسبة إلى موضع يقال له «العم» ، ويبعد أن يكون منسوبا إلى بني العم، وهم مرة بن مالك بن حنظلة. [٤] أي مضى جزء من الليل. [٥] في الأصل: «وهدت الرجل» . وهو كناية عن انصراف القوم إلى النوم. [٦] في البخلاء: «فلم يشك أبو مازن أنه دقّ صاحب هدّية، فنزل سريعا» . [٧] في البخلاء: «نحن في أيام الفصل، لا شتاء ولا صيف» . يعني اعتدال الزمان [٨] الطائف: العاسّ بالليل، والعسس أيضا، كما في اللسان.