[٢] الحافي: الذي لا شيء في رجله من خف ولا نعل. والوقع: الذي مشى في الوقع بالتحريك وهي الحجارة، فوقعت رجله بداء أو وجع. [٣] قبله في الحيوان ٦: ٣٤٦: يحثّني وردان أيّ حثّ ... وما يحثّ من كبير عثّ والعث في هذا الشطر الثاني، هو بالفتح: الضئيل الجسم. [٤] تسداها: علاها. وهذا البيت لم يرو في ديوان الحطيئة برواية السكري. وفي ديوانه ٢٥ بيت آخر مشهور، وهو: متى تأته إلى تعشو إلى ضوء ناره ... تجد خير نار عندها خير موقد والبيت في الحيوان ٢: ٥٩، والمعاني الكبير ١: ٢٣٥، وأمثال الميداني عند قولهم: «إذا نام ظالع الكلاب» مع نسبته إلى الحطيئة، برواية: «ألا طرقتنا بعدما» وقال: «يضرب مثلا في تأخير قضاء الحاجة» . وهو كذلك في المستقصى للزمخشري ١: ١٢٩، واللسان (ظلع) منسوب إلى الحطيئة برواية: «تسديتنا من بعد ما» . وقال ابن منظور: «يخاطب خيال امرأة طرقه» .