وذلك في سنة ١٩٦. ثم ولى الأمين مكانه عمّه أحمد بن يزيد الذي شفع له عند الأمين فحلّ قيوده وخلّى سبيله في تلك السنة. انظر الطبري ٨: ٢٧٣، ٤١٨، ٤٢٢. وانظر خدعة الفضل بن الربيع له في لقائه بالأمين في الوزراء والكتاب للجهشياري ٢٩٤. [٢] أنظر ما سبق في الحواشي. [٣] كانت شجته في جبينه وهو صغير، دخل وهو غلام اصطبل أبيه فرمحته بغلة على جبينه. انظر خبر ذلك في الأغاني ٨: ١٤٦. وكان عمه عبد الملك بن مروان يؤثره ويرقّ عليه، ويرفعه فوق ولده جميعا إلّا الوليد. وقال في شأنه حينما عوتب على ذلك: «إن هذا سيلي الخلافة يوما، وهو أشجّ بني مروان الذي يملأ الأرض عدلا بعد أن تملأ جورا» . يشير بذلك إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إن من ولدي رجلا بوجهه أثر يملأ الأرض عدلا» . وأم عمر بن عبد العزيز هي أن عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب. المعارف ١٥٨. [٤] رياح بن عبيدة، بفتح العين، مولى باهلة، البصري، ويقال الكوفي أو الحجازي.