للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فإن وطّن الظّبّيّ نفسا لئيمة ... على الذلّ ما نفسي لها بصبور [١] .

[عمير بن الحباب]

قال: وقطعت بنو تغلب يمين عمير بن الحباب [٢] قبل أن ترضخه بالحجارة وتقتله، قتله عاصم بن الأجذم التّغلبّي [٣] .

قال أبو عبيدة: ولكنّ زيادا لمّا كان أنبه من أخيه عاصم أضيف إليه [٤] .

فمنهم: الأجذم، أبو عاصم [٥] .


- الأصل: «بها» تحريف، صوابه في المعجم. وفي قول كثير:
فقلت لها يا عزّ كل مصيبة ... إذا وطّنت يوما لها النفس ذلّت
[١] في المعجم: «ما نفسي له بوقور» .
[٢] هو عمير بن الحباب بن جعدة بن إياس بن حزابة بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم. وهو شاعر إسلامي وإليه يرجع الفضل في فتح حصن كمخ بالروم سنة ٥٩. كامل ابن الأثير ٣: ٥٢٦. وقتلته بنو تغلب بالحشاك إلى جانب الثرثار بالقرب من تكريت. الأغاني ١١: ٥٥، ومعجم المرزباني ٢٤٥، وابن الأثير ٤: ٣١٥.
[٣] في الأصل: «الملعي» ، صوابه ما أثبت. وعاصم هذا هو أخو زياد كما سيأتي القول. وزياد هذا هو زياد بن هوبر التغلبي الذي ينسب إليه قتل عمير بن الحباب، كما في الكامل لابن الأثير ٤: ٣١٧.
[٤] أي نسب إليه قتل عمير بن الحباب. على أن نسبة القتل إلى ابن هوبر مقول فيها، فإن الأصح أن قاتله هو جميل بن قيس كما في جمهرة ابن حزم ٣٠٥، وكامل ابن الأثير ٤:
٣١٦. وقال الشاعر في تصحيح ذلك، كما في الكامل ٤: ٣١٧:
وإن عميرا يوم لاقته تغلب ... قتيل جميل لا قتيل ابن هوبر
[٥] في الأصل: «وأبو عاصم» والواو مقحمة. وهو دليل على أن الأجذم أبو عاصم هذا لقب «هوبر» والده ووالد أخيه زياد.

<<  <   >  >>