[٢] الحرّة، بالفتح: الحرارة، أي ألم الحزن وشدّته. وقد أورد الآمدي في المؤتلف والمختلف ٧٦ خمسة أبيات أخرى من وزن وروىّ هذين البيتين. [٣] دعاء بأن يؤخذ بثأره. وهي عبارة جميلة نادرة. [٤] حكيم، بهيئة التصغير، كما في الإصابة ١٩٩٠ حيث ضبط بضم أوله مصغرا. وحكيم هذا أدرك النبى صلّى الله عليه وسلّم، ولكن لم تعرف له صحبته. وكان عثمان بعثه إلى السند، ثم نزل البصرة وقتل بها يوم الجمل. وذكر ابن حزم في الجمهرة ٢٩٨ أنه أحد قتلة عثمان رضى الله عنه وانظر صورة من شجاعته النادرة في الطبري ٥: ٢٨٠ في حوادث سنة ٣٦. [٥] في الأصل: «عثمان» ولكن أشار ناسخ المخطوطة في الحاشية إلى أنّ صحتها «غنم» وهو المطابق لما في الجمهرة، فإنه من بني غنم بن وديعة بن لكيز بن أقصى بن عبد القيس. [٦] هذا من اختصار النسب. وانظر الحاشية السابقة.