[٢] الرمكاء من الرمكة، بالضم، وهي لون الرماد. وفي الأصل: «ما هذا الرمكا» . [٣] يقال رجل طرف، بكسر الراء، ومتطرّف بكسر الراء المشددة، ومستطرف بكسر الراء: لا يثبت على امرأة ولا صاحب، وانظر الخبر بتفصيل فيما سيأتي. [٤] بشر بن المعتمر، بكسر الميم، صاحب البشرية، انتهت إليه رآسة المعتزلة ببغداد، وانفرد عن أصحابه المعتزلة في بعض مسائل أوردتها في كتابي (معجم الفرق الإسلامية) . وكان بشر نخاسا في الرقيق. توفي سنة ٢١٠. ولسان الميزان ٢: ٣٣، والملل ١: ٨١، والمواقف ٦٢٢، ومفاتيح العلوم ١٩، والفرق ١٤١، واعتقادات الرازي ٤٢. [٥] المردار بضم الميم، هو أبو موسى عيسى بن صبيح تلميذ بشر بن المعتمر كما ذكر الرازي أيضا في الاعتقادات ٤٢. وقال البغدادي في الفرق ٥١: «وكان يقال له راهب المعتزلة. وهذا اللقب لائق به إن كان المراد به مأخوذا من رهبانية النصارى، ولقبه المردار لائق به أيضا، وهو كما قيل: وقلما أبصرت عيناك من رجل ... إلا ومعناه إن فكرت في لقبه » قلت: يشير البغدادي بهذا إلى أن «مردار» بالفارسية معناه القذر أو الجيفة. انظر-