[٢] كان ضمرة بن ضمرة النهشلي قد عيّر سبرة كثرة إبله وشحّه بها. فقال سبرة هذا الشعر. مسلم، بفتح اللام، يقال أسلمه وسلّمه، إذا خلى بينه وبين من يريد النكاية به. وفي الحماسة: «وقد سال من ذل» وذكر التبريزي عن ابن الأعرابي أن الصواب «من نصر» وقال: «يعني نصر بن قعين» أى حين سال الوادى بهم عليك. وقراقر، بضم أوله: قاع ينتهي إليه سيل حائل، وتسيل إليه أودية ما بين الجبلين في حق أسد وطيء. ويروى: «من ذل» . وقال أبو محرز الأعرابى، فيما روى التبريزى: «الصواب: وقد سال من نصر عليك قراقر. يعني نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد» . وأنشد أبو تمام في الحماسة بعد هذا أبياتا ثلاثة رواها ياقوت أيضا في (قراقر) . [٣] هو الهيثم بن عدي، المترجم في ص ٣١. [٤] هو مالك ذو الرقيبة بن سلمة الخير بن قشير بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. الجمهرة ٢٨٩، والأغاني ١٠: ٤٠. [٥] كان الزهدمان قد أخذا حاجب بن زرارة أسيرا، واستنقذه مالك، فحكم حاجب لمالك ذي الرقيبة بفداء نفسه ألف ناقة، بعد أن رفض تسليم فداء نفسه للزهدمين، في قصة رواها أبو الفرج. والزهدمان هما زهدم وقيس: ابنا حزن بن وهب بن عوير العبسيان. وقال أبو عبيدة: هما زهدم وكردم. انظر الأغاني والاشتقاق وحواشيه ٢٨٠- ٢٨١ وانظر النقائض أيضا ٦٦٩. [٦] في الأصل: «أمير» ، صوابه ما أثبت. وانظر الحاشية السابقة.