تراه بنصرى في الحفيظة واثقا ... وإن صدّ عني العين منه وحاجبه وهو بتمامه: وإن خطرت أيدي الكماة وجدتني ... نصورا إذا ما استيأس الريق عاصبه وفي البيان واللسان: «إذا ما استيبس» والمؤدى واحد على نزع الخافض من الريق. وصدره في اللسان: «وإن لقحت أيدي الخصوم وجدتني» . وعاصب الريق، أي يابسه. [٢] الرجز في البيان ١: ١٨٠، وعيون الأخبار ٣: ٩٥، والعقد ٢: ٤٣٩ في مجموعة كبيرة مما قيل في حب الولد، واللسان والتاج (لذذ) . [٣] البيتان من قصيدة له في ديوانه ٣: ٢٩٠- ٢٩٥ يمدح بها عقبة بن سلم. أمرّ، من الإمرار: صار مرا. كما أنّ أحلى بمعنى صار حلوا. وقيل هذا البيت في الديوان: فتأييت على مستأذن ... مشرف المنبر فضفاض الأزر تأييت: تمكثت وتلبثت، وبين هذا البيت وتاليه عدة أبيات. [٤] أي هو يحميهم من الموت وفظاعته. وفي الأصل: «يبقى الموونة أسياعه» ، صوابه من الديوان.