[٢] في البيان: «على مسلمة بن هشام» . [٣] هو أبو مالك النضر بن أبي النضر التميمي. نشأ بالبادية ووفد على الرشيد ومدحه فأحمد مذهبه، ولحظته عنايته من الفضل بن يحيى فبلغ ما أحب. الأغاني ١٩: ١٥٠- ١٥١، وفيه أيضا: أن عامل ديار مضر خرج إلى ناحية كانت فيها طوائف من تميم فقصدهم وهم غارّون، فأخذ منهم جماعة فيهم أبو النضر أبو أبي مالك الأعرج، فطلبه فيمن طلب من الجناة الذين قطعوا الطريق على بعض القوافل، وطمع في ماله، فضربه ضربا أتى فيه على نفسه، فبلغ ذلك أبا مالك فقال يرثيه، من قصيدة طويلة أولها: فيم يلحي علي بكائي العذول ... والذي نابني فظيع جليل [٤] هو أبو محمد يحيى بن المبارك اليزيدي، يهجو عنان جارية النّاطفى، وأبا ثعلب الأعرج، الشاعر، وهو كليب بن أبي الغول كما في اللسان (أير ٩٨) لكن في الحيوان ٦: ٤٨٦ مانصه: «وكان من العرجان الشعراء أبو ثعلب، وهو كليب بن أبي الغول. ومنهم: أبو مالك الأعرج، وفي أحدهما يقول اليزيدى» . وأنشد البيت التالى وبيتين بعده. واليزيدي هذا مقرىء لغوي بصري سكن بغداد، وحدث عن أبي عمرو والخليل. وكان قد أدب أولاد يزيد-