الجمهرة ٥١١، والتنبيه والإشراف ٩٠. ونحوه في الطبري ٢: ٢١٧- ٢١٨ حيث ذكر قصة النقص الذي في أحد وركيه. وفي الطبري ٤: ٢٩٣ أنّ يزجرد وطىء امرأة بمرو فولدت له غلاما «ذاهب الشق» ، وذلك بعد ما قتل يزدجرد، فسمّي «المخدج» . كما ذكر أنّ مقتل يزدجرد كان سنة ٣١ من الهجرة. ولعل ما وقع هنا من زيادة «شيرويه» في نسبه أنّ يزدجرد كان أحيانا ينسب إلى جدّته التي تبنّته، وهي «شيرين» لا «شيرويه» . وشيرين هذه هي بنت كسرى أبرويز. الطبرى ٤: ٣٠٠. [٢] المخدج، بفتح الدال: الناقص الخلق الذي ولد لغير تمام الأيام، وقد يطلق على الذي ولد لغير تمام الأيام وإن كان تام الخلق. ومثله الخديج. [٣] هي جدّته شيرين التي سبقت الإشارة إليها. وفي الأصل: «سيرين» ، تحريف. [٤] أبو عبد الرحمن هو الهيثم بن عدي المترجم في حواشي ص ٣١. [٥] كذا يذكره الجاحظ هنا أنّه الأعرج. وانظر ما سبق من تحقيق في ص ١٧١.