وأخوه سلم بن أحوز صاحب شرطه نصر بن سيار. الجمهرة ٢١١- ٢١٢، والطبري ٦: ٦٠٢، وابن الأثير ٥: ٨٦ في حوادث سنة ١٠٢. أما الحارث هذا وأبوه بشر فلم أعثر لهما على خبر. [٢] الذي في البيان ٢: ٤٣: «وقال إبراهيم الأنصاري، وهو إبراهيم بن محمد المفلوج، من ولد أبي زيد القارىء» . وأورد الجاحظ له خبرا. [٣] أبو عبيدة عبد الواحد بن زيد البصري الزاهد، شيخ الصوفية، وأعظم من لحق الحسن وغيره. وعن مسمع بن عاصم قال: شهدت عبد الواحد ذات يوم وهو يعظ، قال: فمات يومئذ في ذلك المجلس أربعة أنفس قبل أن يقوم» . وعن أبي سليمان الداراني: «أصاب عبد الواحد بن زيد الفالج، فسأل الله أن يطلقه في وقت الوضوء. فإذا أراد أن يتوضّأ انطلق، وإذا رجع إلى سريره عاد عليه الفالج. صفة الصفوة ٣: ٢٤٠- ٢٤٤، ولسان الميزان ٤: ٨٠- ٨١، وابن النديم ٢٦٠. وهو غير عبد الواحد بن زياد المترجم في الورقة ٤٣١. [٤] وكذا في البيان ٣: ٢٨٦. والمراد بالمضمار المتدرّج إلى الطعام اليسير والقوت الضروري. مأخوذ من تضمير الخيل، وهو أن تعلف حتّى تسمن ثم ترد إلى القوت الضروري، فيذهب رهلها ويشتد لحمها، وذلك في أربعين يوما، وهذه المدة تسمى المضمار. [٥] الفضول: جمع فضل، وهو ما يبقى من ماء أو شراب أو طعام.