للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[ومن البرصان ثم من بني الأعرج]

[الأسلع [١]]

وقد صحب النبيّ.

وكان قد رحل له [٢] وأراد النبي صلّى الله عليه وسلّم أن يرحل له يوما، فقال إنّي جنب، وليس عندي ما أغتسل به فأنزل الله آية الصّعيد [٣] .


[١] هو الأسلع بن شريك بن عوف الأعرجي، من بني الأعرج ابن كعب بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم، وكان يخدم النبي- صلّى الله عليه وسلّم- ويرحل الإصابة ١٢٠.
[٢] رحل البعير رحلا ورحلة: وضع عليه الرحل.
[٣] لم يظهر من هذه الكلمة في الأصل إلا الألف واللام والصاد فوقها فتحة، وجزء من العين تحته كسرة. وهو إشارة إلى آية التيمم من الآية ٤٣ من النساء و ٦ من المائدة وهي:
«وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا» النص مشترك في الآيتين الكريمتين. فهذا ما يعينه الجاحظ بآية الصعيد.
وجاء في الإصابة: «وقع للشيخ مغلطاي في شرح البخاري في أول كتاب التيمم نسبة قصة الأسلع هذا إلى الجاحظ في كتاب البرهان (صوابه البرصان) ولفظه: إنّ الأسلع الأعرجي كان يرحل للنبي صلّى الله عليه وسلّم فقال للنبي صلّى الله عليه وسلّم: إنّى جنب وليس عندي ماء. فأنزل الله آية التيمم» ..

<<  <   >  >>