[١] لعله يعني بالضيف حسان بن كبشة الملك الكندي اليمني. والكلمة الواضحة في الأصل: «ضيفا لهم» ، وهو إجماع الروايات، وليس ما يدعو إلى قراءتها «ضيفانهم» . [٢] قروهم: أطعموهم طعام القرى، وهو للضيف، والمراد: أذاقوهم هذه الحرب. والشهباء: الكتيبة التي عليتها بياض الحديد. والملمومة: المجتمعة. أضرم: أشد اشتعالا، وفي الأصل «أظلما» ، صوابه من الديوان والبيان. [٣] البيت لم يرو في الديوان ولا في البيان. [٤] قالوا: كان اسمه شقّة بن ضمرة، فلما أعجب به النعمان بن المنذر قال له: أنت ضمرة بن ضمرة! يريد: أنت كأبيك. البيان ١: ١٧١، ٢٣٧، والشعراء ٦٩، والاشتقاق ٢٤٤ وأمالي الزجاجي ٢٠٠، وأمثال الميداني (في باب التاء) ، والفاخر ٦٥- ٦٨، والسمط ٩٢٢، واللسان (معد ٤١٤) . وكان النعمان يسمع بشقّة ويعجبه ما يبلغه عنه، فلما رآه قال هذا المثل. وحينما أجرى معه الحديث وسمع منه فيما قال: «إنما المرء بأصغريه: قلبه ولسانه» أعجب به وسماه ضمرة بن ضمرة. وهو شقة بن ضمرة بن جابر بن قطن بن نهشل بن دارم. شاعر جاهلي، ومن ولده كان نهشل بن حرى الشاعر. وفي المحبر لابن حبيب ١٣٤ أنه أحد حكام تميم السته هو ومخاشن بن معاوية، وربيعة بن مخاشن، وأكثم بن صيفي، وحاجب-