للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب الأشجّين [١]

منهم:

[بلال بن عبد الله بن عمر بن الخطاب [٢]]

كان يقال له «أشجّ ولد عمر» . وكان عبد الله بن عمر ربّما قال: أترجو يا بلال أن تكون أشجّ ولد عمر؟! لأنّ عمر بن الخطاب كان يقول: «من ولدي رجل بوجهه شين يملأ الأرض عدلا» . فكان ذلك عمر بن عبد العزيز.

فقد ولده عمر من قبل أمّه [٣] . ومن الأشجّين:

[وافد عبد القيس [٤]]

وهو الذي قال له النبي صلّى الله عليه وسلّم: «فيك خصلتان يمقك [٥] الله عليهما: الشّجاعة، والحياء» . واسمه عائد ابن منذر [٦] .


[١] الأشج: من في وجهه أو رأسة أثر جرح.
[٢] بلال بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، روى عن أبيه حديث: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله» . وعنه: كعب بن علقمة، وعبد الله بن هبيرة، وعبد الملك بن فارع. وهو يعد في الطبقة الأولى من المدنيين، كما يعد في فقهاء أهل المدينة. تهذيب التهذيب. ويذكر ابن قتيبة في المعارف ٨٠- ٨١ أنه هلك وهو صغير، وأنه لا عقب له.
[٣] إذ أن أمه هي أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب. الجمهرة ١٠٥، والمعارف ٨١.
[٤] ذكره في الإصابة عرضا في ترجمة صحار بن العباس ٤٠٣٦ باسم أشج عبد القيس، واسمه المنذر بن عائد. وفي ترجمة مطر بن هلال ٨٠١٤ باسم أشجّ عبد القيس» . ثم ترجم له في ٨٢١٤ بأنه المنذر بن عائذ العبدي المعروف بالأشجّ أشجّ عبد القيس.. وقيل اسمه منقذ بن عائذ. وفي المعارف ١٤٧ أنه منذر بن عائذ، من عصر.
[٥] يمقك من المقة، وهي الحب، ومقه يمقه كوعده يعده. وفي الأصل: «يمقتك» وهي عبارة محالة. ونص الحديث في المعارف: «إن فيك خلقتين يحبهما الله: الحلم والحياء» .
[٦] في الأصل: «بن منذر» ..

<<  <   >  >>