[٢] هذا البيت من قصيدة في ديوانه ٨٥- ٨٩ يمدح بها بني سعد بن عوف، مطلعها: جزى الله عوفا من موالي جنابة ... ونكراء خيرا، كل جار مودع وانظر اللسان (ورط) . [٣] في الديوان واللسان «طريق السهل تحسب أنّه» والطريق يذكر ويؤنث، فكأنه ذكر ثم أنث، أو أن الضمير ضمير الشأن والقصة. والوراط: جمع ورطة، وهي أهوية متصوّبة تكون في الجبل تشقّ على من وقع فيها. وفي اللسان أيضا: «وهو يبداء بلقع» . والبيت مع أبيات أخرى في ديوانه ٥٢- ٥٤ مكسورة الروى يمدح فيها بني الحارث بن كعب، أولها: إذا ما دعاهنّ ارعوين لصوته ... كما يرعوى غيد إلى صوت مسمع تفشغها: دخل فيها وتمشيّ، وفي الأصل: «يعسغها» بإهمال جميع الحروف ما عدا الغين. والبيت في اللسان (فشغ) . [٤] هو صاحب الرسالة التي رواها الجاحظ في البخلاء ١٤١- ١٥٣ وعقب عليها بذكر-