للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكنيته هي اسمه. ولد في خلافة عمر بن الخطاب، وهو راهب قريش.

قال الواقديّ: أخبرني عبد الله بن جعفر قال: صلّى العصر ودخل مغتسله فسقط، فجعل يقول: والله ما أحدثت في صدر نهاري شيئا! فما غابت الشّمس حتّى مات بالمدينة، وكان أعمى.

فأبو بكر بن عبد الرحمن يعدّ في المفاليج، وفي العميان، وفي الأشراف، وفي الفقهاء، وفي العبّاد، وفيمن بقي بالمدينة، وفيمن كنيته اسمه. وأبو بكر وعمر: ابنا عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، خامس خمسة في الشّرف [١] .

و [عمر بن] [٢] عبد الرحمن كان القائم والساعي في صلح الأزد وبكر بن تميم، حتّى تمّ ذلك على يديه. ومن المفاليج:

[سلمة بن الحارث بن عمرو المقصور [٣]]

ملك بني


[١] النص في البيان ١: ٣١٩: «وعمر بن عبد الرحمن خامس خمسة في الشرف، وكان هو الساعي بين الأسد وتميم في الصلح» ، والأسد، بسكون السين: لغة في الأزد.
[٢] تكملة يقتضيها الكلام، كما في البيان ١: ٣١٩، والطبري ٥: ٥٢٨، وابن الأثير ٤: ١٤٢ في حوادث سنة ٦٤. أما والده عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فإنه ولد في زمان النبي صلّى الله عليه وسلّم وتوفي سنة ٤٣ أي قبل فتنة مسعود بن عمرو العتكي الأزدي بإحدي وعشرين سنة.
انظر خبر تلك الفتنة بين الأزد ورأسهم زياد بن عمرو العتكي، وتميم وعلى رأسهما الأحنف ابن قيس في كتب التاريخ في حوادث ٦٤، ونوادر المخطوطات ٢: ١٧١، وانظر لترجمة عبد الرحمن الإصابة ٦١٩٥، وتهذيب التهذيب ٦: ١٥٦- ١٥٨.

<<  <   >  >>