[٢] أي هو لا يرفق بتلك الإبل كما يفعل الراعي، وليس له تلك الرعاية التي يلتزم بها الرعاة. [٣] أي ليس له رفق الجزار الذي يتقن تقسيم اللحم. والوضم: كل شيء يوضع عليه اللحم من خشب أو حصير يوقى به من الأرض. [٤] أي هو خدلّج. والخدلّج: الغليظ الساقين. خفاق القدم، يقول: لقدمه خفق، وهو سرعة الخطو مع ضرب الأرض بها. كأنه يشير بهذا إلى ثيابه وقوته في العمل والسير. [٥] هو أعشى باهلة، في مرثيته المشهورة لأخيه من أمه المنتشر بن وهب. انظر الأصمعيات ٩٠. وقد سبق الكلام على هذا البيت في ص ٢٤٤. [٦] كان شرحبيل بن الحارث بن عمرو عم امرىء القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو قد قتل يوم الكلاب الأول، فقامت بنو سعد بن زيد مناة بن تميم دون عياله، فمنعوهم وحموهم، وحالوا بين الناس وبينهم، ودافعوا عنهم حتى ألحقوهم بقومهم ومأمنهم، وولى ذلك منهم عوير بن شجنة بن الحارث بن عطارد، وحشد له في ذلك رهطه ونهضوا معه، فأثنى عليهم امرؤ-