فقال: «والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد» . [٢] في الأصل: «بن صنيعة» ، تحريف. وهو كما في الجمهرة ٣٢٠، والمحبر ٤٦٣: شريح بن ضبيعة، بالتصغير، بن شرحبيل بن عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة. وذكر ابن حبيب أن شريحا هذا قد رأس وربع هو وأبوه وخاله عبادة بن مرثد. وفي الأغاني ١٤: ٤٤ أنّه كان زعيم المرتدين في البحرين، وبعث أبو بكر العلاء الحضرمي لقتالهم فهزمهم شر هزيمة. وتولى قتله قيس بن عاصم. ويذكر أبو الفرج أن شريحا كان قد غزا اليمن في جموع جمعها من ربيعة، فغنم وسبى بعد حرب كانت بينه وبين كندة، وأخذ على طريق مفازة، فضلّ بهم دليلهم ثم هرب منهم، ومات منهم ناس كثير، بالعطش، فجعل يسوق بأصحابه سوقا عنيفا حتى نجوا ووردوا الماء، فقال فيه رشيد هذا الرجز التالي يشيد بكياسته وحزمه. [٣] رشيد بن رميض، بالتصغير فيهما. شاعر مخضرم أدرك الإسلام وأسلم. الإصابة ٢٧٣٣. وفي اللسان (حطم) أنه عنزى، وفي الكامل ٢١٥ أنه «رويشد بن رميض العنبري» والصواب أنه عنزي. انظر ما كتبت في حواشي الحيوان ٥: ٤٣٤، وحواشي الحماسة ٣٤٥ بشرح المرزوقي، وما كتبه العلامة الميمني في سمط اللآلى ٧٢٩. والكامل ٢١٥، والأغاني ١٤: ٤٤.