للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن المفاليج:

إدريس النبيّ

ورووا أنّ الفالج من أمراض الأنبياء.

ولا أعرف إسناد هذا القول [١] ، وهذا يحتاج فيه إلى الرواية عن الثّقات إلا ما حدّث به عبّاد بن كثير [٢] ، عن الحسن بن ذكوان [٣] ، عن عبد الواحد بن قيس [٤] ، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «داء الأنبياء الفالج واللّقوة [٥] » . ومن المفاليج:

[عمران بن الحصين الخزاعي [٦]]

ويكنى أبا النّجيد، ويقع ذكره في مواضع، وقد ذكرناه فيمن سقى بطنه.

ويزعم أهل البصرة أنّه لم يزل مكلّما حتّى اكتوى [٧] .


[١] القول الأول أن إدريس عليه السلام قد فلج، والثاني أن الفالج داء الأنبياء.
[٢] عباد بن كثير الثقفي البصري. روى عن أيوب السختياني، وثابت البناني، وعبد الله بن طاوس وغيرهم. وعنه: إبراهيم بن فهمان، وإسماعيل بن عياش، وأبو عاصم وغيرهم.
توفي نحو سنة ١٥٠. تهذيب التهذيب.
[٣] في الأصل: «عن الحسن وذكوان» ، صوابه ما أثبت. وهو أبو سلمة الحسن بن ذكوان البصري، روى عن عطاء بن أبي رباح، وطاوس، والحسن، وابن سيرين وغيرهم.
وعنه: ابن المبارك، ويحيى القطان، وصفوان بن عيسى وجماعة. تهذيب التهذيب. وانظر الترجمة التالية.
[٤] هو أبو حمزة عبد الواحد بن قيس السلمي الدمشقي. روى عن أبي أمامه، ونافع مولى ابن عمر، وعروة بن الزبير، وغيرهم. وعنه: ابنه محمد، والأوزاعي، والحسن بن ذكوان وغيرهم. قال ابن المديني: «كان شبه لا شيء، كان الحسن بن ذكوان يحدث عنه بعجائب» . تهذيب التهذيب.
[٥] لم أجد له مرجعا في فهارس كتب الحديث.
[٦] عمران بن الحصين الخزاعي، سبقت ترجمته ص ٣٨٩.
[٧] انظر ما سبق في ص ٣٨٩.

<<  <   >  >>