للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ودهماء [١] ، وعرّاء [٢] ، وحبناء [٣] ، وخنساء [٤] .

وزعم أبو عثمان البقطريّ أنّ.

أمّ سراقة [٥] بن مالك بن جعشم المدلجيّ [٦]

كانت برصاء وأنشد قول أميّة بن الأسكر [٧] :

قد جرّت البرشاء أمّ سراقة ... رمته بها البغضاء بين الحواجب [٨]


[١] الدهماء: السوداء.
[٢] العراء: مؤنث الأعر، وهو الأجرب، من العر بفتح العين وضمها، والعرّة بضم العين. وفي الأصل: «وغراء» ولا تلتئم مع مقصد الجاحظ.
[٣] الحبناء من الحبن، بالتحريك، هو داء يأخذ في البطن فيعظم منه ويرم، وبه سميت أم المغيرة بن حبناء.
[٤] الخنس محركة: تأخر الأنف عن الوجه، مع ارتفاع قليل في الأرنبة.
[٥] صرح الجاحظ باسمه في كتاب البغال (رسائل الجاحظ ٢: ٢٢١) أنه «فهدان» .
ويأتي أحيانا برسم «اليقطري» بالياء. انظر فهارس الحيوان والبيان.
[٦] جعشم، بضم الجيم والشين، وأصله القصير الغليظ الشديد، أو الطويل الجسيم (ضد) . وسراقة هذا صحابي جليل، كان قد سعى قبل إسلامه في إدراك النبي صلّى الله عليه وسلّم لما هاجر إلى المدينة، وكانت قريش قد جعلت فيه مائة ناقة لمن رده عليهم، فحاول إدراكه فعثر به فرسه ثلاث مرات، فيئس وعاد إلى قريش. ثم أسلم يوم الفتح. السيرة ٣٣١- ٣٣٢. ومات في خلافة عثمان سنة ٢٤ وقتل من بعده عثمان. الإصابة ٣١٠٩. وهو من بني مدلج بن مرة بن عبد مناة بن كنانة. جمهرة الأنساب ١٨٧.
[٧] شاعر من مخضرمي الجاهلية والإسلام. وهو أمية بن حرثان، بضم الحاء، بن الأسكر، من ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. وابنه كلاب بن أمية أدرك الإسلام فأسلم مع أبيه ثم هاجر إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة، ثم خرج في بعث إلى العراق في خلافة عمر، وكان هو قد كبر، فبكاه: شعرا، فلما بلغ عمر ذلك أمر برده عليه. الإصابة ٢٥١، والمعمرين ٦٧- ٦٩، والأغاني ١٨: ١٥٦- ١٦٢، والخزانة ٢: ٥٠٥، وأسد الغابة.
[٨] في البيت حزم كما ترى.

<<  <   >  >>