[٢] كذا ورد هذا البيت. ولعله: «قالت: أياله وخصيته» . [٣] إنما هجا بني أسد ممثلين في الحارث بن ورقاء الصيداوي الأسدي الذي أغار على بني عبد الله بن غطفان جيران مزينة رهط زهير، فغنم منهم، واستاق إبل زهير وراعيه يسارا، فقال زهير قصيدته الكافية يتوعّدهم فيها ويطالب برد إبله وراعيها، ويقول مهددا للحارث بن ورقاء (ديوان زهير ١٨٣) : لئن حللت بجو في بني أسد ... في دين عمرو وحالت بيننا فدك ليأتينّك مني منطق قذع ... باق، كما دنّس القبطيّة الودك فلم يأبه الصيداوي بهذا التهديد، فصنع زهير قصيدته الرائية وهجا فيها بني أسد بأقذع هجاء وأفحشه، وهي التي مطلعها (ديوان زهير ٣٠٠) . تعلم أنّ شرّ الناس حيّ ... ينادى في شعارهم يسار فلما بلغتهم الأبيات قالوا للحارث: اقتل يسارا. فأبى عليهم وكساه ورده، فقال زهير يمدح الحارث ويذمهم (ديوانه ٣٠٨) : أبلغ لديك بني الصيداء كلّهم ... أنّ يسارا أتانا غير مغلول وفي جمهرة ابن حزم ١٩٥: «ومن بني الصّيداء بن عمرو: الحارث بن ورقاء بن سويط ابن الحارث بن نكرة بن نوفل بن الصيّداء بن عمرو بن قعين، الذي مدحه زهير بن أبي سلمى. وقعين هو ابن الحارث بن ثعلبة بن دودان ابن أسد. [٤] في الأصل: «أتم من مروءة شعره» .