[٢] أبو حزابة، بضم الحاء بعدها زاي خفيفة: اسمه الوليد بن حنيفة، أو ابن نهيك، أحد بني ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، من شعراء الدولة الأموية ورجالها، بدوي حضر وسكن البصرة، ثم اكتتب في الديوان، وضرب عليه البعث إلى سجستان فكان بها مدّة، وعاد إلى البصرة، وخرج مع ابن الأشعث لما خرج على عبد الملك. الأغاني ١٩: ١٥٢- ١٥٦، وشرح شواهد الشافية ٣: ٣٦٤- ٣٦٥ واللسان والقاموس (حزب) . [٣] قصة الرجز في الأغاني ١٩: ١٥٤ أنّه لما خرج عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث على الحجاج وكان معه أبو حزابة، فمروا بدستبى، وبها مستراد الصّنّاجة، وكان لا يبيت بها أحد إلا بمائة درهم، فبات بها أبو حزابة ورهن عندها سرجه، فلما أصبح وقف لعبد الرحمن، فلما أقبل صاح به وأنشده هذا الرجز. والخبر كذلك في أنساب الأشراف ١١: ٣٣٥. [٤] ماهنوش: اسم الصناجة التي بات عندها أبو حزابة.. وفي الأغاني: «ومستراد ذهبت بالسرج» . وفي الأصل: «وماهنوس ذهبت يسرج» ، تحريف. وأثبت ما في أنساب الأشراف. [٥] بعد هذا في الأغاني: «فعرف ابن الأشعث القصة وضحك، وأمر أن يفتكّ له سرجه، ويعطى معه ألف درهم. فبلغت القصة الحجاج فقال: ايجاهر في عسكره بالفجور فيضحك ولا ينكر؟! ظفرت به إن شاء الله» .