[٢] النجير: حصن باليمن قرب حضر موت، وهو حصن منيع لجأ إليه أهل الردة مع الأشعث بن قيس في أيام أبي بكر، فحاصره زياد بن لبيد البياضي حتى افتتحه عنوة وقتل من فيه وأسر الأشعث بن قيس، وذلك في سنة ١٢ من الهجرة. انظر معجم البلدان وكامل ابن الأثير ٢: ٣٧٨- ٣٨٣. [٣] أنظر لهذا البيت حواشي الحيوان ١: ٢٣١/٣: ٤٧، والبيان ١: ١٨٠. وهو آخر قصيدة له في ديوانه ١٣٦ يمدح بها النعمان بن بشير الأنصاري. يقول: هذا ثنائي على النعمان، وأجدر أن أصاحبه ولا أفارقه. يدوّم الريق: يبلّه. [٤] هو أشرس بن بشامة الحنظلى، كما في نوادر أبي زيد ٢٠، واللسان (عصب ٩٨) . أبو زيد أنه شاعر إسلامي. والبيت التالي مع بيت قبله في البيان ١: ١٧٩.