[٢] هو سعيد بن قيس بن مرة الهمداني، من فرسان العرب وأجوادهم. وكان ذا خاصة عند على كرم الله وجهه، وشهد معه صفين، وكان قد أمّره على همدان ومن معهم من حمير. انظر أخباره في وقعة صفين لنصر بن مزاحم. وكان علي عليه السلام قد أهدر دم حارثه بن بدر الغداني فكان قيس شفيعا له عنده، فعفا عنه. وفي ذلك يقول حارثة (الأغاني ٢١: ٦٥) : الله يجزي سعيد الخير نافلة ... أعني سعيد بن قيس قرم همدان أنقذني من شفا غبراء مظلمة ... لولا شفاعته ألبست أكفاني وفي الأصل: «لسعد بن قيس» تحريف. وانظر ما سيأتي. [٣] كان واليا عليها من قبل عمر بن عبد العزيز وذلك سنة ٩٩ كما في الطبري ٦: ٥٥٤. وله معه قصة طريفة في البيان ٢: ٢٨٠، والوزراء للجهشياري ٥٥. وقد استمرت ولايته على الكوفة إلى سنة ١٠٢، كما في الطبري.