للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي الأذن: أخذى [١] وأدفى [٢] وأبدّ [٣] .

وفي الضّرع والثدي: الحضون [٤] والشّطور [٥] .

وفي اليد: المكنّع، والمقفّع [٦] .

وقد قالت امرأة [٧] في صفة ساق شيخ:

عجبت للشيخ إذا ما اجلخّا ... وسال غربا عينه ولخّا [٨]


[١] الأخذى: الذي استرخت أذنه من أصلها وانكسرت مقبلة على الوجه، ويكون الخذي في الناس والخيل والحمر خلقة أو حدثا. وفي الأصل: «أحذى» بالحاء المهملة، تحريف.
وانظر خيل أبي عبيدة ١٨ وحلية الفرسان ١٠٥.
[٢] الأدفي، بالدال والفاء كما في الأصل: الذي أقبلت إحدى أذنيه على الأخرى حتى تكاد أطرافهما تماسّ في انحدار قبل الجبهة ولا تنتصب، وهي شديدة في ذلك. انظر اللسان (دفا) ، والمخصص ١: ٨٦، والخيل لابي عبيدة ١٨.
[٣] في حلية الفرسان ١٠٥: «فإن كانتا- إي الأذنان- مائلتين على خديه كهيئة آذان الحمير فذلك البدد. والفرس منه أبدّ» . وهذا نص نادر إذ لم أجده في المعاجم المتداولة بهذا المعنى.
[٤] الحضون، بالضاد المعجمة: التي أحد خلفيها أو ثدييها أكبر من الآخر، أو التي ذهب أحد طبييها. وفي الأصل: «الحصون» بالصاد المهملة، تحريف.
[٥] الشطور بفتح الشين المعجمة: هي من الغنم التي يبس أحد خلفيها، ومن الإبل التي يبس خلفان من أخلافها لانّ لها أربعة أخلاف. فإن يبس ثلاثة فهو تلوث. وفي الأصل:
«السطور» ، تحريف.
[٦] المكنع: الذي تشنّجت يده. والمقفّع: الذي يبست يده وتقبضت.
[٧] في الأصل: «مرة» بمعنى المرأة، وهي صحيحة، لكن الجاحظ لا يقولها.
[٨] الأشطار في أمالي الزجاجي ١٢١، ومجالس ثعلب ٤٥١، والخزانة ٣: ١٠٤، واللسان (دخخ) . وقد نقل البغدادي نسبة الرجز إلى العجاج، وليس في ديوانه. والشطران الأولان في اللسان (جلخ، لخخ) . واجلخّ: ضعف وفتر عظامه وأعضاؤه. وغربا العين: مسيلا-

<<  <   >  >>