غير كفتي ومن يلوذ بكفتي ... فهم رهط الأعور الدجّال والأعور الدجال هو المسيح الدجال، سمّي مسيحا لأنه ممسوح العين، وسمي الدجّال لتمويهه على الناس وتلبيسه وتزيينه الباطل. وأنشدوا: إذا المسيح يقتل المسيحا هو عيسى بن مريم يقتل الدجال بنيزكه، وهو رمح قصير. اللسان (مسح، دجل) . يشير الشميطي إلى بيان بأنه الأعور الدجال، وشبهه به في دجله، ويذكر ما كان يردده من أنه سيقتاد الخيل ويمتد سلطانه. والضمر: الخيل الضامرة. والسعالي: جمع سعلاة، بالكسر، وهي أخبث الغيلان. [١] النقمة، بفتح فكسر: النقمة والعقوبة. والورى: الخلق، أى إن أمر العقاب سيكون موكولا إليه. والرعال: جمع رعلة بالفتح، وهي القطعة من الخيل أو من الفرسان. [٢] في الأصل: «مخا معا» ، صوابه في البيان والحيوان و «بوجه هشيم» ، تطابق رواية البيان ٣: ٧٥. وفي الحيوان: «بأيدي هشيم» . والهشيم: الشجر اليابس البالي. والطلح: شجر من أعظم العضاه له أغصان طوال عظام، تنادي السماء من طولها. [٣] سبقت ترجمته ص ١٤٢. [٤] المرادىّ: جمع مردىّ، بضم الميم وتشديد الياء، وهي خشبة تكون في يد الملّاح يدفع بها السفينة. والبطائح: أرض واسعة بين واسط والبصرة. سميت بطائح لأنّ المياه تبطّحت فيها، أي سالت واتسعت في الأرض. وانظر معجم البلدان في رسم (البطيحة) . تمهر: أراد تسبح. والماهر: السابح المجيد. ومنه قول الأعشى:-