إني أتمّم أيساري وأمنحهم ... مثنى الأيادي وأكسو الجفنة الأدما والأود: الاعوجاج، وذلك من كثرة استعماله. والفرد الذي لا مثيل له. ونحوه قول الطرماح يذكر قدحا من قداح الميسر (ديوانه ٢٠٢) : إذا انتحت بالشّمال سانحة ... جال بريحا واستفردته يده حاردت: قلت ألبانها، وذلك في الشتاء والجدب. والخور، بالضم: جمع خوّارة، وهي الناقة الغزيرة اللبن. قال أبو ذؤيب: المانح الأدم كالمرو الصلاب إذا ... ما حارد الخور واجتتّ المجاليح وفي الأصل: «الجون» ولا يستقيم ذكرها مع تكرارها في البيت التالي. المجاليح: جمع مجلاح ومجالح، وهي الباقية اللبن على الشتاء، قلّ ذلك منها أو كثر. وفي الأصل: «المخاليج» ، تحريف. والبيت برواية أخرى في حماسة الخالديين ٢: ٥٤ مع نسبته إلى قيس ابن الخطيم، برواية «الشم المساميح» . وليس في ديوان قيس ولا في ملحقاته. [١] أنشد صدر البيت في اللسان (غرب ١٣٤) . وقال: أراه أراد بقوله في يوم غرب، أي في يوم يسقي فيه بالغرب، وهو الدلو الكبير الذي يستقى به على السانية. والمصابيح: جمع مصباح، وهي التى تصبح في مبركها لا ترعى حتى يرتفع النهار، وهو مما يستحبّ في الإبل، وذلك لقوّتها وسمنها. [٢] يسعى بها، أي يتقدّمها، لأنه رئيس الهجمة.. والبازل: الذي استكمل الثامنة وطعن في التاسعة. وليس بعد البازل سن يقال. ويقولون رجل بازل على التشبيه بالبعير، يعنون به كماله في عقله وتجربته. والرّوح، بالضم: أروح، وهو الذي في صدر قدميه انبساط. وفي الأصل: «استقبلنه» بالنون، وإنما أراد أن من استقبل هذا البازل خال قوائمه روحا.