للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عشيّة يدعو معتر يال جعفر ... أخوكم أخوكم أحول الشّقّ مائله

ومن هذا الشّكل قوله [١] :

صبّ عليه قانص لمّا غفل [٢] ... والشّمس كالمرآة في كفّ الأشلّ [٣]

قال أبو النجم:

فهي على الأفق كعين الأحول [٤]

وقال الشاعر في صفة عين أفعى:

في عينه حول، وفي خيشومه ... فطس، وفي أنيابه مثل المدى [٥]

وقال آخر [٦] :


- فنادى معتر: أن شددتموني بثوب فلا بأس عليّ! فلم يلبث أن مات. فقال فيه الأشتر هذا الشعر.
النقائض ٩٢٧- ٩٣٠، والعمدة ٢: ١٦٧، ومعجم البلدان.
[١] هو الشماخ، أو جبار بن جزء ابن أخي الشماخ، أو أبو النجم، أو ابن المعتز.
معاهد التنصيص ١: ١٤٤، وديوان الشماخ ١٠٩- ١١١.
[٢] يصف ثورا شبه به ناقته. صبّ عليه القانص: هجم بكلابه، من قولهم: صب ذؤالة على غنم فلان، إذا عاث فيها.
[٣] في الأصل: «في وجه الأشل» ، صوابه من المرجعين السابقين.
[٤] الطرائف الأدبية ٦٩. وانظر ما فيها من تخريج. وقد جرّ عليه هذا الشطر من أرجوزته شرّا مستطيرا من قبل هشام بن عبد الملك لما أنشده هذا الرجز، لأنّ هشاما كان أحول. انظر الشعراء ٦٠٤، والطبري ٧: ٢٠٧، والخزانة ١: ٤٠٢، ومعاهد التنصيص ١: ٨.
[٥] ورد البيت في الأصل مرسوما بهيئة النثر، وإنما هو من بحر الكامل.
[٦] هو خلف الأحمر. ديوانه، والحيوان ٤: ٢٨٦. ويقول الجاحظ معلقا: «وما علمت أن أحدا وصف عين الأفعى على معرفة واختبار غيره» . ونسب إلى النابغة في ديوان المعاني ٢: ١٤٥، وأصل نهاية الأرب ١٠: ١٤٥، وحماسة ابن الشجري ٢٧٣- ٢٧٤. وفي-

<<  <   >  >>