«ويقال إنه دخل وبار، وهي بلدة تزعم العرب أنها بلده الجن، ولم يدخلها إنسيّ غيره، فرمته الجنّ بالرمل حتّى عمي، ثم مات. ولما اشتهر ذلك عنه غلب عليه هذا الاسم» . ونحوه في الأزمنة والأمكنة ٢: ٢١٥. وأغرب منه ما رواه ابن حبيب في المحبر ١٨٩- ١٩٠ في هذا الصدد، فارجع إليه. [٢] المنصات: الشديد الإنصات أي السكوت، وذلك لكي يسمع. قال الطرماح: يخافتن بعض المضع من خشية الردى ... وينصتن للسّمع انتصات القناقن يقال نصت ينصت نصتا، وأنصت ينصت إنصاتا. وفي الأصل: «منصافا» ، صوابه ما أثبت. [٣] ديوان امرىء القيس ٦٦، والخصائص ٣: ١٦٥، ٣٢١ وأمالي ابن الشجري ١: ١٩٢ واللسان (سوف) . اللاحب: الطريق البيّن الذي لحبته الحوافر، أي أثرت فيه فصارت فيه طرائق وآثار بينة. ولاحب بمعنى ملحوب كما في عيشة راضية. لا يهتدي بمناره، أي ليس فيه علم ولا منار فيهتدي به. وفي الأصل: «لمنارة» ، تحريف. والعود: المسنّ من الإبل: والنّباطي، بفتح النون: المنسوب إلي النبط، كما قيل في المنسوب إلى اليمن يماني، والنباطي من الإبل أشدّها وأصبرها. جرجر: صوّت ورغا، وذلك لبعده وما يلقى من مشقته. [٤] هو الأغلب العجلي، وهو من مخضرمي الجاهلية والإسلام. أو هو خالد بن الوليد حين دلّه رافع بن عميرة الطائي على طريق في البادية يسلكه من العراق إلى الشام، في قصة-