[٢] يحمل، من الحمالة، وهي الدية والغرامة التى يحملها قوم عن قوم. وكانوا يسمون السيد يفعل ذلك «الحمّال» ، و «صاحب الحمالة» ، ومنه قتادة صاحب الحمالة. وقول الفرزدق في عطارد بن حاجب بن زرارة (ديوانه ٥١٧ والبيان ١: ٣٢٨) : ومنا خطيب لا يعاب وحامل ... أغرّ إذا التفّت عليه المجامع وقول جرير في رثائه للفرزدق (ديوانه ٥٣٥) : صح بحمّال الديات ابن غالب ... وحامي تميم عرضها والبراجم والحمالة مقارنة للسّيادة. ويصح أن يكون وجهها «يجمل» ، من الجمال. [٣] اللمة، بالكسر: ما ألم من الشعر بالمنكبين. يقيّنها: يزينها ويعنى بها. وفي الأصل: «يفينها» ، صوابه ما أثبت. يعني أنه إن كان في الناس من يتجمل بشعره فليس يضيرني ضآلة شعري وتفرقه. [٤] انظر ما سبق ويروى: «وأعرج» ، بالراء. [٥] في الأصل: «بنو دارم» ، صوابه من الديوان ٢٠٢، والنقائض ٧٨٨. وليس القصد الإخبار، وإنما المراد الاختصاص على الفخر والمدح. وأبو معبد: كنية زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم. وهو من عمومة أجداده، لأن جد الفرزدق هو صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم.