[٢] كذا فهم الجاحظ. والشعر في ديوان بشار ١: ١٢٦ يدل على التفرقة بين المرأة غداة العرس، والمرأة في نفاسها. وفي الديوان: على وجه معروف الكريم بشاشة ... وليس لمعروف البخيل بهاء كأنّ الذي يأتيك من راحتيهما ... عروس عليها الدّر، والنفساء فشبه عطايا الكريم بالعروس المجلوة، وعطايا اللئيم بالنفساء في شحوبها وتلطخها. [٣] ديوان المتلمس ١٤٤ تحقيق الصيرفي برواية: «كطريفة بن العبد» . وروي: «كطريفة العبدي» . والهديّ في بيت المتلمس، فهمه الجاحظ على أنه العروس، ويفسره غيره في هذا البيت بأنه الرجل الذي له حرمة، مثل الهدي الذي يهدي للبيت. وفي الصحاح واللسان أنه الأسير. والقذال: ما بين الأذن والقفا: «قذالة رأسه» . [٤] ضعف الشيء تضعيفا: زاد على أصله وجعله مثليه أو أكثر.