٣٨٨. ولأبي طالب عم الرسول الكريم مرثية فيه. ديوانه ٧ نسخة الشنقيطي والأغاني والخزانة ومعجم البلدان (هبالة) . وانظر أيضا سيبويه ٢: ٣٢ وما سيأتي. [٢] هو عمرو بن عبد الله بن عمير بن أهيب بن حذافة بن جمح، وكان رسول الله قد أسره يوم بدر، ثم منّ عليه، ثم لقيه بأحد من المشركين فقال يا رسول الله أقلني! فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «والله لا تمسح عارضيك بمكة بعدها وتقول: خدعت محمدا مرتين. اضرب عنقه يا زبير» . فضرب عنقه. وقيل: إنه قال: «إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. اضرب عنقه يا عاصم بن ثابت» فضرب عنقه. انظر السيرة ٥٩١، وجمهرة أنساب العرب ١٦٢، والأغاني ١٤: ١١، والمحبر ٣٠١. [٣] يقال سقى بطنه بالبناء للفاعل، وسقي بطنه بالبناء للمفعول أيضا: اجتمع فيه ماء أصفر. [٤] انظر ما سبق في ص ٢٦ من الأصل. [٥] يعني أباه، وأبا مسكين.