للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو بكرٍ الأثرمُ «ت ٢٦١ هـ»، لهُ مصنَّفٌ في السُّنَنِ، وآخرُ في عللِ الحديثِ (١).

والذُّهليُّ «ت ٢٧٥ هـ»، جمعَ حديثَ «الزُّهرِيِّ» وبيَّنَ عللَهُ، وهي المسمَّاةُ ب «الزُّهريَّاتِ» (٢).

وأبُو بكرٍ الإسفراييني «ت ٢٨٦ هـ»، لهُ مُستخرَجٌ على صحيحِ مُسلِمٍ (٣).

والبَزَّارُ «ت ٢٩٢ هـ»، كذلك لهُ مُستخرَجٌ على صحيحِ مُسلِمٍ، ولهُ المسندُ جمعَ فيهِ طرقَ

الحديثِ (٤).

وأبو بكرٍ محمَّدُ بنُ إسماعيلَ الإِسماعيليُّ «ت ٢٩٥ هـ»، جمعَ حديثَ «الزُّهرِيِّ»، وحديثَ «مالكٍ»، وحديثَ «يحيى بنِ سعيدٍ»، وحديثَ «عبدِ الله بن دينارٍ»، وحديثَ «موسى بنِ عقبةَ»، وحديثَ «مِسعرِ بنِ كِدامٍ» (٥).

* * *

رابعاً: السَّبْرُ مِنَ القَرْنِ الرَّابِعِ حَتَّى القَرْنِ التَّاسِعِ الهِجْرِيِّ:

يُعدُّ القَرْنُ الثَّالثُ - كمَا أسلفْنَا - العصرَ الذَّهبيَّ للسَّبرِ عندَ المُحدِّثينَ، تكاملَ فيهِ بنيانُهُ واكتملتْ أغراضُهُ، واستُخدِمَ على أوسعِ نطاقٍ، من النَّاحيتينِ النَّظريَّةِ والتَّطبيقِيَّةِ، حيثُ كانَ المنهجَ العلمِيَّ الأدَقَّ للنَّقدِ عندَ أئمَّةِ الحديثِ النَّبويِّ الشَّريفِ.


(١) ذكره ابن حجر في المعجم المفهرس ١/ ٥١. وقال الخطيب في تاريخه ٥/ ١١٠: «له كتاب في علل الحديث».
(٢) ويسمى أيضاً: «علل حديث الزهري». انظر الرسالة المستطرفة ٦/ ٣٥. وقد حقق جزءاً منه ضمن رسالة جامعية عام «١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م» بعنوان «الإمام محمد بن يحيى الذهلي محدثاً، مع تحقيق الجزء المنتقى من زهرياته». للباحث سليمان بن سعيد العسيري - جامعة أم القرى.
(٣) ذكره النووي في شرحه على صحيح مسلم ١/ ٢٦.
(٤) ذكر الذهبي «مستخرج البزار» في التذكرة ٢/ ١٥٦، فقال: «وله مستخرج كهيئة صحيح مسلم». وأما مسند البزار فهو مطبوع باسم «البحر الزخار» بتحقيق محفوظ الرحمن زين الدين - دار الكتب العلمية - ٢٠٠٣ م.
(٥) انظر الرسالة المستطرفة ٦/ ٥٥.

<<  <   >  >>