للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسننُ التِّرمذيِّ (١)، وسننُ ابنِ ماجَةَ (٢)، وسننُ الدَّارقطنيِّ (٣)

وسننُ ابنِ منصورٍ (٤)، ومعرفة السننِ والآثارِ للبيهقيِّ (٥)

ومسندُ أبي عوانةَ (٦)، ومسندُ يعقوبِ بنِ شيبةَ (٧)، ومسندُ البزَّارِ (٨)


(١) قال جمال الدين القاسمي عن سنن الترمذي: «فجمع كتاباً جامعاً، واختصر طرق الحديث اختصاراً لطيفاً، فذكر واحداً وأومأ إلى ما عداه». انظر قواعد التحديث ١/ ٣٤٢. ومثال ذلك حديث: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل الخلاء قال … الحديث». قال الترمذي عقبه: «وفي الباب عن علي، وزيد بن أرقم، وجابر، وابن مسعود -رضي الله عنهم-، وحديث أنس أصح شيء في هذا الباب وأحسن، وحديث زيد بن أرقم في إسناده اضطراب». ثم أشار إلى بقية الأسانيد المتعددة لهذا الخبر وتكلم عنها. انظر سنن الترمذي - باب ما يقول إذا دخل الخلاء - ١/ ١٠/ ر ٥ و ٦.
(٢) مثال ذلك حديث: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء». فقد أورده من أربعة طرق، عن ثلاثة من الصحابة. انظر سنن ابن ماجة - باب وقت صلاة العشاء - ١/ ٢٢٦/ ر ٦٩٠ - ٢٩٣.
(٣) قال ابن تيمية الحرَّاني «٧٢٨ هـ»: «أبو الحسن الدراقطنيُّ - مع إتمام إمامته في الحديث- فإنه إنما صنف هذه السنن كي يذكر فيها الأحاديث المستغربة في الفقه، ويجمع طرقها، فإنها هي التي يحتاج فيها إلى مثله». انظر الفتاوى الكبرى ٥/ ٢٩٩، ومثال جمعه للطرق حديث: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته». فد أورد الدارقطني من ستة عشر طريقاً، عن جمع من الصحابة -رضي الله عنهم-. انظر سنن الدارقطني - باب في ماء البحر - ١/ ٣٤ - ٣٧.
(٤) مثال ذلك حديث: «بيع الأمة طلاقها». فقد أورد ابن منصور الحديث من أربعة عشر طريقاً، عن جمع من الصحابة والتابعين. انظر سنن سعيد بن منصور - باب الأمة تباع ولها زوج - ٢/ ٦٢/ ر ١٩٤٢ - ١٩٥٤.
(٥) ومثال ذلك حديث: «لا يمسه إلا المطهرون». فقد أورده البيهقي من ستة طرق عن جمع من الصحابة، منهم سلمان الفارسي، وعمرو بن حزم، وعبد الله بن عمر، وابن عباس، وأنس بن مالك -رضي الله عنهم-. انظر معرفة السنن والآثار للبيهقي ١/ ١٨٥ - ١٨٧ ر «١٠٤ - ١٠٩».
(٦) مثال ذلك حديث: «{ما كذب الفؤاد ما رأى} قال: رآه بفؤاده مرتين». أورده من أربعة طرق. انظر مسند أبي عوانة ١/ ١٣٣/ ر ٣٩٨ - ٤٠١.
(٧) قال ابن الصلاح «٦٤٣ هـ» في مقدمته ١/ ٢٥٣: «ثم إن أعلى المراتب في تصنيفِهِ - أي الحديث - تصنيفُهُ معللاً بأن يجمع في كل حديث طرفه واختلاف الرواة فيه، كما فعل يعقوب بن شيبة في مسنده».
(٨) مثال ذلك حديث: «لم تؤتوا بعد كلمة الإخلاص أفضل من العافية … ». وأورده من طريقين، وقال: «ولا نعلم أسنده إلا زائدة عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة، ولا عن زائدة إلا الحسين بن علي». انظر مسند البزار ١/ ٧٩/ ر ٢٣ و ٢٤.

<<  <   >  >>