١١ - جواز خروج المرأة في حوائجها وتكليمها للرجال من غير محذور، كما جرى لأخت موسى وابنتي صاحب مدين.
١٢ - جواز أخذ الأجرة على الكفالة والرضاع، والدلالة على من يفعل ذلك.
١٣ - أن الله من رحمته بعبده الضعيف الذي يريد إكرامه: أن يُريه من آياته ويُشهده من بيناته ما يزيد به إيمانه، كما رد الله موسى على أمه؛ لتعلم أن وعد الله حق.
١٤ - أن قتل الكافر الذي له عهد بعقد أو عُرف لا يجوز؛ فإن موسى -عليه السلام- عدَّ قتله القبطي الكافر ذنبًا، واستغفر الله منه.
١٥ - أن الذي يقتل النفوس بغير حق يُعد من الجَبَّارين الذين يفسدون في الأرض.
١٦ - أن من قتل النفوس بغير حق وزعم أنه يريد الإصلاح في الأرض وتهييب أهل المعاصي، فإنه كاذب في ذلك، وهو مفسد كما حكى الله قول القبطي: {إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (١٩)} على وجه التقرير له، لا الإنكار.
١٧ - أن إخبار الرجل غيره بما قيل فيه على وجه التحذير له من شر يقع فيه، لا يكون ذلك نميمة -بل قد يكون واجبًا- كما أخبر ذلك الرجل لموسى ناصحًا له ومحذرًا.