حدثنا العباس بن محمد البصرى فى آخرين، قالوا: حدثنا الحارث بن مسكين، قال: سألت الليث بن سعد عن العصير، فقال: هو حلال ما لم يهدر، فإذا هدر فلا خير فيه «١» .
حمل مع من حمل من مصر فى محنة القرآن، حمله المأمون، فأقام فى السجن ببغداد، إلى أن ولى المتوكل، فأطلق جميع من فى السجن، فخرج ورجع إلى مصر.
وكتب إليه المتوكل بعهده على القضاء «٢» . وكانت مدة ولايته اثنتى عشرة سنة إلا شهرا، وعاش بعدها إلى سنة خمسين «٣» . وكان مولده سنة أربع «٤» ، وقيل: سنة خمس وخمسين ومائة «٥» ، فعاش خمسا وتسعين سنة وزيادة «٦» . وتوفى ليلة الأحد لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة خمسين ومائتين، وصلى عليه الأمير يزيد بن عبد الله «أمير كان على مصر» ، وكبّر عليه خمسا «٧» .
٢٧٠- الحارث بن يزيد الحضرمى المصرى: يكنى أبا عبد الكريم. توفى ببرقة سنة ثلاثين ومائة «٨» .