برواية ورش عنه. ويبدو أن الطبرى حذق هذه القراءة، فصار الناس يقصدونه؛ ليعلمهم إياها بعد عوده إلى بغداد «١» .
وبالنسبة للتفسير، فقد كان ل «يونس بن عبد الأعلى» أثر كبير فى الاحتفاظ بقدر عظيم من تفسير «ابن وهب» ؛ إذ كان يونس كثير الرواية عنه. ولما قدم الطبرى إلى مصر، روى تفسير ابن وهب، عن يونس، فضمن له البقاء، وحفظه من الضياع والاندثار؛ إذ ضمّنه الطبرى مرويات تفسيره الكبير «٢» .
ثانيا- فى مجال الحديث:
١- اهتم «يونس بن عبد الأعلى» برواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبلغ فى ذلك المدى. ومن أساتيذه الذين روى عنهم: عبد الله بن وهب «وهو من أروى الناس عنه»«٣» ، وشعيب بن الليث «٤» ، وأنس بن عياض الليثى «٥» ، وسفيان بن عيينة، والوليد