ابن يونس» وهو الوحيد الذي اهتمت به المصادر والمراجع المختلفة من دون أبنائه الآخرين، إن كان له غيره، وغير ابنه الأكبر- فيما نرجح- الذي كنى به، ولا ندرى عنه شيئا.
ونستطيع تركيز وتلخيص ما ذكرته المصادر والمراجع المختلفة عنه من الناحية التى كانت محور ارتكاز اهتمامها، ثم نثنّى بإلقاء الضوء على الناحية التى تهمنا، وذلك على النحو الآتى:
أ- إذا كان «أبو سعيد بن يونس» محدّث مصر وحافظها، ومؤرخها الذي يعوّل عليه فى معرفة رجالها وتاريخها، وعلمائها؛ فإن ابنه «عليا» كان بارعا متفننا فى علوم شتى، تأتى على رأسها علوم الرياضيات والفلك والنجوم «١» ، وهو المشهور ب «المنجّم المصرى» صاحب «الزّيج الحاكمى»«٢» المعروف ب «زيج ابن يونس» ، وهو الذي كان مؤلّفا فى