يونس يستخدم مصطلحات المحدّثين، وهو يترجم لبعض الفقهاء «١» ، وسمّى رواية فيها شكوى والد وولده إلى عمر بأنها حديث «٢» ، وكذلك سمّى قولا لابن مسعود حديثا «٣» .
د- بحثه- فى المقام الأول- عن الجانب الحديثى، وما إذا كان للمترجم له رواية أو لا، والحرص على إثبات ذلك، سواء كان ذلك فى تراجم الصحابة «٤» ، أم فى تراجم غيرهم «٥» . وكذلك ذكره بعض الأحاديث التى يرويها المترجمون بأسانيدها «٦» ، وحكمه على بعض الأحاديث «٧» ، وتحديده عددا من أحاديث الغرباء فى مصر «٨» .
هـ- وأخيرا، فإنه من خلال تتبع التراجم الواردة فى كتابى مؤرخنا، تبين من المادة المجموعة من بقاياهما أنه نادرا ما يذكر المؤلفات العلمية، التى يدبجها العلماء المترجمون «٩» .
٤- موطن، ومكان إقامة المترجمين:
كان لمؤرخنا «ابن يونس» اهتمام خاص بإبراز خطط المترجمين، والتعريف بها «١٠» ،